قفير

ح20: أحمد الحوسني والطفلة هجر



June 19th, 2018  •  1 hr 18 mins  •  Download (80.2 MB)  •  Link with Timestamp

RSS Feed

لن تعرف حجم العطاء الذي تقدمه إلا حينما يتشرب فيك، وأنت تنصهر فيه، ذلك العطاء الذي يجعلك لا تنام إلا قليلا، ولا تأكل إلا قليلا، ولا تخصص من وقتك له إلا كله، هذا هو حال أحمد الحوسني الذي جعله القدر في الثانوية أبا لإخوانه، ورباً لأسرته بعد رحيل والده الذي علمه معنى العطاء والسخاء دون حديث وضجيج. علمه يوما أن خمسين بيسة تفرح طفلا على عتبة باب البقالة ليغني شهيته بآيس كريم بارد. أحمد من الشباب القلائل الذين آمنوا أن الصورة وجمالها ليست حكرا لفئة دون أخرى، فجعل من فضوله ممراً للعيش في دار المبدعين كما يسميه هو. في حديثي مع أحمد، أحسست بالقلب الحنون الطيب الذي منحه الله ليكون معوّضا حنان فقد أبيه لإخوانه، وحنانا عميقا لأؤلئك الشباب والأطفال في دار المبدعين.

بريد قفير الإلكتروني: [email protected]